انطلاق أول قافلة مهاجرين في 2024 من هندوراس نحو الولايات المتحدة
انطلاق أول قافلة مهاجرين في 2024 من هندوراس نحو الولايات المتحدة
انطلقت قافلة من مئات المهاجرين، معظمهم فنزويليون، سيرا من هندوراس، السبت، وهي تضم رجالا ونساء وأطفالا يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة هربا من الفقر والعنف، وهي أول قافلة في عام 2024 من أمريكا الوسطى، حسب ما أعلنت السلطات.
وقالت المتحدثة باسم معهد الهجرات الغواتيمالي، أليخاندرا مينا، إن "المجموعة تتألف من نحو 500 إلى 600 شخص غالبيتهم فنزويليون"، كما توجد جنسيات أخرى في القافلة، وفقا لوكالة فرانس برس
وبحسب وسائل إعلام محلية انطلقت القافلة من محطة للحافلات في سان بيدرو سولا بشمال هندوراس حيث كان المهاجرون وبينهم نساء وأطفال قد تجمعوا في اليوم السابق.
ويُفترض أن تمر المجموعة عبر كورينتو على الحدود مع غواتيمالا حيث كانت الشرطة اتخذت في الماضي إجراءات صارمة ضد المهاجرين الذين يحاولون دخول البلاد.
في كل عام ينطلق آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا الوسطى محاولين الوصول إلى الولايات المتحدة هربا من عنف العصابات الإجرامية والفقر الذي تفاقم منذ جائحة كوفيد-19.
وفي هندوراس، أدت الأعاصير المدمرة إلى تفاقم الوضع.
وقد اعتاد المهاجرون من هندوراس عبور الطريق خصوصا مع الفنزويليين الآتين من أمريكا الجنوبية والمدفوعين أيضا بـ"الحلم الأمريكي" رغم المخاطر التي تواجههم في بلدان العبور المختلفة.
وقال رافاييل "سنصل معا، متحدين مثل عائلة، وسيكون كل شيء على ما يرام".
التصدي للهجرة غير الشرعية
وفي إطار إجراءات التصدي للهجرة غير الشرعية إلى أراضيها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية بنهاية أبريل 2023، عن خطط فتح مراكز جديدة للتعامل مع المهاجرين في كل من «كولومبيا» و«جواتيمالا»، على أن تعمل المرافق الإقليمية الجديدة على معالجة آلاف من طلبات الهجرة شهرياً، مع توسيع مسارات الهجرة القانونية.
كما أعلنت الولايات المتحدة أن عمليات ترحيل المهاجرين غير المؤهلين للتواجد على أراضيها ستزداد لتتراوح بين 2 إلى 3 أضعاف العدد الحالي، مقابل استعدادها لزيادة الهجرة غير الموثقة إليها بمجرد الانتهاء من قواعد العمل لمواجهة تفشي جائحة كورونا في شهر مايو الجاري.
ويحلم الكثيرون حول العالم بالهجرة إلى الولايات المتحدة، خاصةً مواطني دول العالم الثالث، ما قد يتسبب في مشكلة لأقوى اقتصادات العالم بسبب الهجرة غير الشرعية إليها، فيما تستهدف «واشنطن» في الوقت نفسه وفود المهاجرين بالطرق الشرعية والمقننة من خلال مبادرات ترعاها جهات رسمية بداخلها لتنويع السكان المهاجرين.
ويتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، لضغوط لتقليل عدد المهاجرين إلى الولايات المتحدة بطرق غير قانونية «هجرة غير شرعية»، في الوقت الذي يستعد فيه «بايدن» لخوض غمار سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.